السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
الدولة العثمانية .
المقدمه:
الدولة العثمانية لديها تاريخ طويل جدا يقدر بسبعة من القرون التي حكمت فيها نص العالم تقريبا وكانت تسمى برجل أوروبا وكانت تخافها جميع الدول وذلك بسبب قوتها العظيمة إذ لدرجة أن كنيسة الفاتيكان كانت لا تدق أجراسها مخافة أن ينزعج سليمان القانوني هو مار بسفنه وأخذت الدولة العثمانية في الاتساع حتى بلغت من أوروبا على أبواب إيطاليا والمجر و البلقاني والجبل الأسود إلى الشرق بلاد الحجازي والشام وإيراني أو بلاد فارس ومصر إلى المغرب العربي وهي ليبيا والجزائر وتونس والمغرب
وظلت في قوتها إلى أن انهارت في عام1922م وكان هذا هو التريخ الرسمي التي تفككت فيه الدوله لعثمانه بعد خسارتها في الحرب العالمية الأولى .
نشأت الدولة:
كانت الدولة العثمانية في بدايتها عبارة عن قبائل
ترعى في أسيا الوسطى لأنهم كانوا يعيشون في تركمستان لذلك كان مصمم وناب القبائل
التركمانية ومن طبيعة القبائل الرعوية التنقل ولذلك ظل يتنقلون من مكان إلى مكان
وذلك بسبب الغزو المغولي لهذه البلاد حتى وصلوا إلى الآن طول أو ما يسمى ب آسيا
الصغرى أو ما يسمى ب تركيا حاليا و وظلوا فيها واستطاعوا أن يكونوا دولة وكانت
الدولة الأولى لهما وسميت بالدولة السلجوقية وكانت دولة قوية في بداية حكمها
والتحكم في العديد من البلدان مثل حارسان وإيران والعراق وقد انقرضت دولتهم عام
522هجريه أي 1128ميلادية وذلك على يد شاهنات خوارزم.
قيام الدولة العثمانية:
ينتسبوا العثمانيون إلى قبيلة تركمانية كانت تعيش في كردستان وتزاول حرفة الراعي ونتيجة للغزو المغولي هاجروا من كردستان إلى الأناضول وفي خضم ذلك كانت هذه القبيلة تضم 100 عائلة وأربع مئة فارس وهم في هجرتهم سمعوا جلبة فوجدوا حربا قائمة بين مسلمين وجنود نصري فذهبوا لنصرة إخوانهم في العقيدة والدين وكان النصر للمسلمين
فلما رأى هذا قائد الجيش السلوقي الموقف النبيل الذي فعله أرطغل وفرسانه أعطاهم أرضا في الحدود الغربية الأناضول بجوار الثغور في الروم و اوتيح بذلك فرصة توسعية على حساب الروم وظلوا يهاجموا الروم من عهد سليمان إلى أرضهم إلى عثمان المؤسس الدولة التي فيما بعد سميت باسمه وبعدها إنهارت الدولة السلجوقية على يد المغول وظلت الدولة العثمانية في اتساعها حتى وصلت كم كما قلنا من أوروبا شمال إلى أفريقيا وآسيا حتى حكمت نص العالم وبعدها إنهارت
ولكنها حكمت العالم الإسلامي وحمته طيلت سبعة قرون.
تعليقات
إرسال تعليق
اكتب تعليقك علي الموضوع لتحثنا علي التطور