القائمة الرئيسية

الصفحات

تعرف علي تاريخ المملكه المتحده او بريطانيا العظمي حقائق ستذهلك .





المقدمة :

 تاريخ بريطانيا يعود إلى آلاف السنين، إذ كانت المنطقة المعروفة باسم "جزر البريطانية" تعرف بالفعل بالتاريخ القديم. في هذه المقالة، سنتحدث عن تاريخ الدولة البريطانية منذ بدايتها حتى وضعنا الحالي.

انواع العصور التي مرت علي إنجلتري :

العصور القديمة:

قبل ظهور الدولة البريطانية الحديثة، كانت جزر البريطانية موطنًا لعدة شعوب، بما في ذلك الرومان والأنجلوساكسون والفايكنج. ومنذ القرون الوسطى، كانت الممالك البريطانية تتناحر وتتحارب فيما بينها.

العصر الحديث:

في القرن السابع عشر، بدأت إنجلترا تتحول تدريجياً إلى دولة مركزية بعدما حكمتها عدة ملوك من أسرة تودور. وفي القرن الثامن عشر، ازدهرت الثورة الصناعية في بريطانيا، مما أدى إلى تطوير الاقتصاد والصناعة والتجارة.

الإمبراطورية البريطانية:

في القرن التاسع عشر، ازدهرت الإمبراطورية البريطانية، حيث كانت بريطانيا تمتلك العديد من المستعمرات في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك الهند وأستراليا وجنوب أفريقيا ونيوزيلندا. وفي عام 1922، حصلت أيرلندا على الاستقلال من بريطانيا.

الحربين العالميتين:

في القرن العشرين، شهدت بريطانيا حربين عالميتين، حيث شاركت في الحرب الأولى بجانب فرنسا وروسيا ضد ألمانيا والحلفاء. وفي الحرب الثانية، كانت بريطانيا وحلفاؤها يحاربون ضد ألمانيا ومحور الشر.


التحولات السياسية وظهور إنجلتري علي التساحه العالمية :

من بداية العصر الحديث:

في القرن السابع عشر، بدأت إنجلترا تتحول تدريجياً إلى دولة مركزية بعدما حكمتها عدة ملوك من أسرة تودور. وفي عام 1603، تولى جيمس الأول من أسرة ستيوارت الحكم على إنجلترا واسكتلندا معًا. وبعد وفاته في عام 1625، تولى ابنه تشارلز الأول الحكم، وهو ما أدى إلى حرب أهلية بين الملك والبرلمان الإنجليزي.


وفي عام 1688، وبعد النزاعات العديدة بين الملكية والبرلمان، تم الاتفاق على استبدال الملك جيمس الثاني بابنه فيليب بالترشح للحكم. ولكن بعد ذلك، تم استدعاء الأمير الهولندي ويليام الثالث للحكم، والذي وصل إلى بريطانيا في عام 1688 مع زوجته ماري الثانية، وهما ابنا الأميرة ماري ستيوارت التي تسلمت الحكم بعد وفاة الملك تشارلز الثاني في 1685.


وبهذا الحدث، تم وضع حد للنزاعات بين الملكية والبرلمان وتشكيل الحكومة الدستورية في بريطانيا، حيث تولى ويليام الثالث الحكم بجانب البرلمان، وكان هذا بمثابة بداية الدولة البريطانية الحديثة.


الثورة الصناعية والإمبراطورية البريطانية:


في القرن الثامن عشر، ازدهرت الثورة الصناعية في بريطانيا، مما أدى إلى تطوير الاقتصاد والصناعة والتجارة. وبفضل هذه الثورة، ازدهرت الصناعات القطنية والحديدية والنسيجية والتعدينية، وتحولت بريطانيا إلى قوة صناعية عظمى.

وفي القرن التاسع عشر، ازدهرت الإمبراطورية البريطانية، حيساعد الازدهار الاقتصادي على توسيع النفوذ البريطاني في العالم، وتحولت بريطانيا إلى القوة العظمى في العالم. وفي عام 1877، تم تتويج الملكة فيكتوريا ملكة للإمبراطورية البريطانية، واستمرت حكمها لأكثر من 63 عامًا.


وفي نهاية القرن التاسع عشر، وجدت بريطانيا نفسها في مواجهة تحديات جديدة، وخاصة مع التغيرات السياسية والاجتماعية والاقتصادية التي طرأت في العالم. ومع ذلك، استطاعت بريطانيا البقاء على رأس القوى العظمى في القرن العشرين، وتحولت إلى دولة رائدة في مجالات مثل الاقتصاد والعلوم والتكنولوجيا والثقافة.


الحرب العالمية الأولى والثانية:


خلال الحرب العالمية الأولى، تحالفت بريطانيا مع فرنسا وروسيا ضد ألمانيا والإمبراطورية النمساوية المجرية والدول العثمانية. ونتيجة لهذه الحرب، تم تحديث العديد من الأنظمة السياسية والاجتماعية والاقتصادية في بريطانيا، مثل نظام الرفاهية الاجتماعية.


وخلال الحرب العالمية الثانية، تحالفت بريطانيا مع الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي وفرنسا ضد ألمانيا واليابان وإيطاليا. وشاركت بريطانيا بقوة في المعارك الأسطورية مثل معركة بريطانيا الجوية ومعركة العلماء ضد الأسلحة النووية الألمانية.


العصر الحديث:


وبعد نهاية الحرب العالمية الثانية، تطورت بريطانيا بشكل كبير وتحولت إلى دولة صناعية حديثة، حيث تطورت العديد من المجالات في البلاد، مثل الصناعات الثقيلة والنفطية والطيران والفضاء والتكنولوجيا الحديثة.

وفي عام 1949، تأسست حكومة بريطانية جديدة، والتي أدت إلى تحولات سياسية واقتصادية جذرية، مثل إدخال نظام الرأسمالية الجديدة وخصخصة الشركات الحكومية. واستمرت هذه السياسات حتى الآن، وتساهم بشكل كبير في النمو الاقتصادي للبلاد.


وفي الفترة الأخيرة، شهدت بريطانيا تحولات سياسية واقتصادية كبيرة، خاصة بعد انسحابها من الاتحاد الأوروبي في عام 2020. وتواجه البلاد الآن تحديات جديدة، مثل إدارة علاقاتها الجديدة مع دول الاتحاد الأوروبي وتعزيز علاقاتها التجارية مع دول أخرى في العالم.


وبهذا ينتهي التاريخ الملحمي للدولة البريطانية، حيث تحولت من مملكة صغيرة في أوروبا إلى إمبراطورية عظمى في العالم، ومن ثم إلى دولة صناعية حديثة في القرن العشرين. وعلى الرغم من التحديات الجديدة التي تواجهها البلاد الآن، فإن بريطانيا لا تزال تحتل مكانة مرموقة كدولة عظمى في العالم، وتتمتع بتاريخ غني ومتنوع يستحق الاحترام والاهتمام.

تعليقات

التنقل السريع